النجاح الإخباري - أشارت المرشدة السياحية ونائب رئيس جمعية "ساحة سان ماركو"، كاترينا سوبراداسي، إلى أن العالمة في جامعة كارولينا الشمالية، أرين سيكامب، كانت قد نشرت عملا علميا تبحث فيه إمكانية إبقاء بعض المعالم الثقافية والحضارية الأوروبية التي تعاني من مشاكل بيئية في وضعها الحالي وذلك بسبب زيادة الأموال التي يجب أن تنفق للحفاظ عليها.

وأعادت المرشدة السياحية الإيطالية إلى الأذهان أن العديد من المدن الساحلية وغير الساحلية تواجه مشاكل متعلقة بالبيئة. وإذا اتبعنا منطقا طرحته الباحثة الأمريكية فيجب علينا ترك كاليفورنيا ونيويورك تغرقان في البحر ولا ننقذهما.

واقترحت الباحثة الأمريكية على السلطات أن تكف عن إنفاق الأموال اللازمة لإنقاذ المعالم الثقافية والحضارية لتبقى كما هي وتتحول من تلقاء نفسها إلى تحف ميتة وتكون تذكارا عن ماضيها المجيد ولتغيرات طرأت عليها لاحقا بالنسبة للأجيال الصاعدة.

وبالنسبة للبندقية يعني هذا الموقف أن البشرية يجب أن توافق على أنها محكوم عليها بالموت ولا تتخذ أية خطوات من أجل إبقائها على قيد الحياة.

وأعادت المرشدة الإيطالية إلى الأذهان أن البندقية وغيرها من المدن الأوروبية كانت مهدا للحضارة الأوروبية والعالمية. لذلك فإن قضية مساعدتها وإنقاذها من الانحطاط البيئي هي واجب للبشرية أجمع.