نابلس - النجاح الإخباري - كشفت الصحفية اللبنانية ندى أيوب أن ما يحدث في ساحات بيروت هو رد  فعل طبيعي، على الكارثة التي حصلت قبل بضع أيام بوصفها جريمة لقتل الشعب اللبناني بسبب الفساد والإهمال من قبل النظام الحاكم.

وأوضحت خلال مداخلتها عبر فضائية النجاح أن هذه المضاهرات هي إستكمال لثورة 17 تشرين في ظل غياب سلطة تحمي الشعب ، ولا ثقة للشعب في التحقيق المحلي للحادثة الأخير وحتى بالتحقيق الدولي مشيرة إلى قضية إغتيال الرئيس السابق رفيق الحريري التي شكلت فيها لجنة تحقيق .

وأكدت أيوب على أن المسؤولية يتحملها كل من تعاقب على السلطة على مدى 6 سنوات من تاريخ تخزين هذه المواد داخل مرفأ بيروت ، من رؤساء حكومات و وزراء ومدراء للأجهزة الأمنية ، وبشكل عام النظام اللبناني الطائفي الفاسد على حسب وصفها. والذي قسم لبنان لعدة شعوب من خلال تغذية هذه السلطة بالحسابات والروح الطائفية بين الناس .

وأشارت إلى أنه يوجد بين اللبنانيون من هم خارج هذه الحسابات والإنتماءات رغم أنهم أقلية ، وهم من قاموا بإطلاق ثورة 17 تشرين , معتبرين هذه الفاجعة على أنها بداية زعزعة النظام اللبناني المدعوم من عدة قوى دولية و عربية .