النجاح الإخباري -  قتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال، وجرح آخرون جراء غارة جوية روسية استهدفت حي القصور بمدينة إدلب شمال سوريا، وتسببت في انهيار مبنى بالكامل فوق ساكنيه.

وتسببت غارات روسية أخرى على بلدة معرة مصرين في ريف إدلب في مقتل سيدة، وخلفت دمارا في ممتلكات المدنيين. وشن الطيران الروسي هذه الغارات في وقت يفترض فيه أن موسكو هي الطرف الضامن للحكومة السورية في الالتزام باتفاق وقف نار شامل وقع في أنقرة نهاية العام الماضي.

وكما استهدفت طائرات النظام السوري مدينتي دير حافر ومسكنة في ريف حلب الشرقي بعدد من الغارات الجوية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في أكثر من موقع.

وفي سياق متصل، كان عدد من "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري قتلوا وأصيبوا في وقت سابق في معارك مع حركة أحرار الشام التابعة للمعارضة المسلحة، خلال عملية أمنية على إحدى النقاط التابعة للأخيرة في ريف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وقالت "أحرار الشام" في بيان إنها استولت على أسلحة خفيفة خلال العملية المذكورة.

يُذكر أن قوات تابعة لـ روسيا والنظام السوري وأخرى أميركية تنتشر بريف حلب الشرقي والشمالي، في محاولة للفصل بين المعارضة المدعومة من تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي.