نابلس - النجاح الإخباري - قال الخبير في الشأن الإسرائيلي سامر رويشد بأن الخلافات السياسية الحزبية الإسرائيلية القائمة،  بين الأحزاب التي يقودها بيني غانتس و نيتنياهو ذات بعد حزبي.

واضاف رويشد في حديث لـ"النجاح":  هناك أحزاب يمينية أيدت نيتنياهو وتحالف الليكود،  وكانت أهم أهدافها اتمام عملية الضم، في حين لا يرى غانتس ونتنياهو أن الوقت مناسب لهكذا خطوة من ناحية سياسية.

وأشار إلى أن هناك ملفات اخرى توجد في حكومة الاحتلال أهم يجب إنهاؤها، ومنها عملية الإئتلاف المفاجئة، لافتا إلى أن هناك تخوفات لحجب الضوء الأخضر مرة أخرى من الإدارة الأمريكية لدعم قرار الضم.

وتابع رويشد: "تشترط الإدارة الأمريكية أن يوافق غانتس على قرار الضم ليكون هناك توافق اسرائيلي كامل من ناحية التوقيت بإدارة و إشراف أمريكي، ليكون قرار موحد و إجماع على الفكرة لأهميته الإستراتيجية و التاريخية".

وذكر رويشد وجود دلائل و مؤشرات على إمكانية تفكك حكومة الإحتلال الإئتلافية بسبب الإختلاف في الأولويات و التوقيت على من يكون صاحب القرار الأول.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه قد يتم تأجيل تطبيق خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها الى ما بعد الموعد الذي حدده مسبقاً، مرجعاً ذلك إلى أن الإدارة الأمريكية لم تمنح الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر من أجل البدء في هذه الخطوة.