رام الله - النجاح الإخباري - جددت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، تأكيدها على أن أسرانا هم عنوان الصمود والتحدي والإرادة وأن شعبنا سيبقى الى جانب عائلاتهم.

أتى ذلك خلال زيارتها، اليوم الأربعاء، عددا من عائلات الأسرى والشهداء في بني زيد الغربية لمناسبة شهر رمضان المبارك،  حيث شملت الزيارة عائلات: الشهيد إبراهيم والأسير المحكوم بالمؤبد يوسف داوود، والأسير يوسف الشعيبي المحكوم بالمؤبد، والأسيرين رشدي حامد الريماوي المحكوم 25 عاما، وأحمد حامد الريماوي المحكوم 29 عاما، والأسير عبد الكريم الريماوي المحكوم 25 عاما، والأسير ظافر الريماوي المحكوم 32 عاما.

وأكدت غنام على أن شعبنا يرفض الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال بحق أسرانا، مؤكدة أن هذه الهجمة لن تنجح في كسر إرادتهم، وأن ملف الأسرى لن يغيب يوما عن بال القيادة الفلسطينية، مطالبة العالم والمؤسسات الدولية والحقوقية بتوفير الحماية لهم .

وقالت إن بيوت الأسرى هي بيوت مناضلة وتستحق كل الاعتزاز والشرف والدعم لما عايشوه من معاناة وصمود وإباء، رغم الظلم والقهر والتعذيب، في سبيل مناهضة سياسات الاحتلال التي تنتهك كافة حقوق شعبنا وأبسطها العيش بحرية وأمان.

ووجهت التحية لكافة عائلات الشهداء والأسرى، متمنية الحرية القريبة لكامل أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات.

ورافق المحافظ غنام في جولتها، كل من: رئيس بلدية بني زيد الغربية يزن الريماوي، وأمين سر حركة "فتح" في المنطقة فاخر البرغوثي، ونائب المحافظ حمدان البرغوثي، وعضو إقليم رام الله والبيرة منيف الريماوي.

وعلى هامش جولتها في بني زيد الغربية، شاركت غنام في إطلاق "مشروع عيلتنا" التي تنفذه مؤسسة الشرق الأوسط للأطفال الدولية بالتعاون مع بلدية بني زيد الغربية وجمعية سيدات دير غسانة، لتمكين السيدات وتوزيع طرود المحبة في المنطقة.