غزة - النجاح الإخباري - أطلق المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالشراكة مع مؤسسة فلسطينيات مشروع بيئة حامية من خطاب الكراهية ودعم حرية التعبير في الضفة الغربية وقطاع غزة الممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة تقارب أربعمائة وخمسون الف يورو اليوم الإثنين الموافق 4 مايو 2020 بواسطة تقنية زووم.

وشارك في الحفل العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المحلي، وناشطين مجتمعيين وإعلاميين، وأعضاء من الشبكة الفلسطينية لمناهضة خطاب الكراهية بهدف المساهمة بفعالية في تطوير بيئة حامية من خطاب الكراهية ودعم حرية التعبير في قطاع غزة والضفة الغربية، وتطوير مأسسة المشاركة المجتمعية فيما يتعلق بالتصدي لخطاب الكراهية وتعزيز حرية التعبير في غزة والضفة بحلول نهاية عام 2022.

بدوره، قال سعيد المقادمة مدير عام المركز الفلسطيني للديمراطية وحل النزاعات:أن هذا المشروع الجديد هو محور اهتمام المركز  في السنوات الأخيرة  وخصوصاً في ظل حالة الانقسام السياسي الفلسطيني،مضيفًا،أن هذا الانقسام قد اصاب جميع مناحي الحياة السياسية والتشريعية والاجتماعية والاقتصادية بالشلل.

وأوضح المقادمة،أن "الاهتمام الدولي والمحلي  الذي يلقاه التحريض علي خطاب الكراهية مستمر بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به العديد من المنظمات والأفراد المشاركين هنا اليوم ، سواء بوصفهم شركاء في المشروع أو ضيوف ، وأن حضورنا اليوم رغم صعوبة التواصل بسبب فيروس كرورونا تأكيداً علي إلتزامنا بمناهضة خطاب الكراهية والعمل علي دعم حرية التعبير بكافة أشكالة  لما يمثله من حفظ للسلم  المجتمعي  الفلسطيني.

في الوقت نفسه، أضافت مديرة مؤسسة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن سنعمل مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحكومية ذات العلاقة والشخصيات الاعتبارية على توحيد الجهود في مناهضة خطاب الكراهية من خلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة تستهدف شرائح مجتمعية مختلفة مثل تشكيل فريق لرصد خطاب الكراهية، وتشكيل شبكة فلسطينية ولجنة توجيهية ولجنة متابعة لتحديد آليات واستراتيجيات فاعلة لمناهضة خطاب الكراهية ودعم حرية التعبير.

هذا وقد أكد الضيوف علي دعمهم ومساندتهم لفكرة هذا المشروع معبرين عن وضع امكانياتهم لمصلحة المشروع، ومؤكدين على أهمية ضمان استمرارية واستدامة النهج الشمولي لمناهضة خطاب الكراهية ودعم حرية التعبير.