النجاح الإخباري -  أغلق مسلحون طرقا بإحراق سيارات وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة بوسط المكسيك فيما نفى مسؤولون أمنيون الإمساك بزعيم عصابة مطلوب القبض عليه.

وأثارت المناوشات في مدينة سيلايا بولاية جواناخواتو يوم الثلاثاء شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن قوات الأمن ضيقت الخناق على خوسيه ”إل مارو“ يبيز زعيم عصابة سانتا روزا دي ليما الإجرامية وربما ألقت القبض عليه.

ويُعتقد أن العصابة تقف وراء عمليات سرقة ضخمة للبنزين عن طريق تركيب صنابير في خطوط أنابيب تابعة لشركة النفط الوطنية بيميكس وهي ممارسات إجرامية زادت كثيرا في السنوات القليلة الماضية.

كما يُشتبه بأن عصابة ”إل مارو“ دبرت لسرقة الوقود مباشرة من مصفاة قريبة لشركة بيميكس في مدينة سالامانكا.

وتصدى الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بعنف لسرقة الوقود أوائل العام الماضي بعد وقت قصير من توليه المنصب وأمر بإغلاق مؤقت لخطوط الأنابيب المعرضة للخطر مما أسفر بدوره عن نقص في الوقود استمر لأسابيع.