النجاح الإخباري - إعلان عن رفض التصنيفات الواردة في عقود الاتحاد الأوروبي لتمويل منظمات العمل الأهلي، بتعريف الفصائل على أنها منظمات إرهابية، فيما لم يقم الاتحاد الأوروبي بتصنيف أحزاب دولة الاحتلال بذات التصنيف.

تقول داليا حمايل، منسقة ائتلاف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:" أن ندوة اليوم هي من ضمن الأنشطة التي تقوم بها الحملة الوطنية لرفض التمويل المشروط في الوقت الذي يقوم به المانحين بالطلب من مؤسسا ت المجتمع المدني الفلسطيني بإدانة أبناء شعبها وفصائله ونستعرض خلال الندوة بعض المناقشات بين مؤسسات المجتمع المدني والمانحين واصدار قرار برفض ادانة الفصائل من قبل مؤسسات المجتمع المدني".

اجتماع لائتلاف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في رام الله، لتوحيد الموقف، ورفض التوقيع على العقود، لأنه شرط سياسي، ويخالف قانون الجمعيات الخيرية، ويؤدي لتآكل الشرعية المجتمعية للمؤسسات الأهلية.

وأضاف نضال العزة،  مدير مركز بديل:" فيما يتعلق بالشروط التي وضعها الإتحاد الأوروبي مؤخرا هي شروط سياسة تجرم النضال الوطني الفلسطيني بشكل عام وتفرض على المؤسسات باجراء مسح أمني وهذا ما يتنافى مع أخلاق العمل ومبادئ العمل المؤسساتي بالإضافة إلى ذلك تتعارض مع المبادئ القانونية التي تنظم عمل المؤسسات الأهلية".

مطالبات للأحزاب التقدمية والحركات التضامنية مع القضية الفلسطينية في أوروبا بالضغط على الحكومات وأعضاء البرلمان لأخذ موقف واضح ضد هذه الشروط، وإزالة الأحزاب الفلسطينية من قوائم الإرهاب.