وكالات - النجاح الإخباري - نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خارطة على حسابه عبر تويتر قال إنها :"هذا ماقد تبدو عليه الدولة الفلسطينية المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية"، فور اعلانه عن صفقة القرن.

وتتنافى الخارطة التي نشرها ترامب مع حدود دولة فلسطين المتعارف عليها، كما أنها لا تمت بصلة إلى ما تم الاتفاق عليه في الأمم المتحدة وقرارات مجلس الامن الدولي.

واستقبل الفلسطينيين نشر ترامب لخارطة فلسطين بالاستهزاء، وأكدوا أن من يقرر حدود دولة فلسطين، الشعب الفلسطيني، والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأوضحوا أن دولة فلسطين تحدها من الشمال سوريا ولبنان ومن الشرق الأردن ومن الجنوب مصر ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط، وأن ما نشره ترامب من خارطة هي من صنع الاحتلال والاراضي التي احتلتها واغتصبتها دولة الاحتلال.

وقال جاريد كوشنر، الذي يعتبر مهندس "صفقة القرن" في لقاء مع قناة "الجزيرة": إن الخريطة التي رسمتها (صفقة القرن)، تتفق مع القرار الأممي، ونحن لا نريد اقتلاع أي يهودي أو فلسطيني في المنطقة.

وأضاف كوشنر أن أي حل على أساس الدولتين يجب أن يرتكز على الخارطة التي رسمناها،مشيراً إلى أن هذه الخارطة مستلهمة من الميثاق الأممي 242".

 أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن اقتراحات الولايات المتحدة بشأن الشرق الأوسط هي واحدة من المبادرات وليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه يجب أولا على الإسرائليين والفلسطينيين أن يبدوا رأيهم، وأن موسكو ليست طرفا في النزاع، بحسب موقع سبوتنيك.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن واشنطن لم تطلع موسكو على تفاصيل "صفقة القرن"، مقترحا أن تنضم اللجنة الرباعية الدولية إلى مناقشة وتحليل "صفقة القرن" الأمريكية.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيرته وزيرة خارجية دولة جنوب السودان، آوت دنغ أكويل، اليوم الثلاثاء، في موسكو: "تواصلنا مع الولايات المتحدة ولم يعلمونا بتفاصيل هذه الصفقة ... هم دائما يحاولون حل المشكلة بضربة واحدة وبطريقة واحدة ويسعون إلى إيجاد حلول لقضايا عديدة عالمية، لكن هذا لا يأتي بنتائج إيجابية".

خريطة فلسطين

3

خارطة ترامب وفقاً لـ"صفقة القرن"

1