وكالات - النجاح الإخباري - نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا بينت فيه أن صور جيف بيزوس وصديقته لورين سانشيز، لم تتعرض للقرصنة وإنما انتشرت عن طريق شقيق سانشيز.

وأرسلت سانشيز الصور إلى شقيقها مايكل، الذي حصل على 200 ألف دولار بعد تقديم الصور للشركة الناشرة لصحيفة ناشيونال إنكويرر حيث  قالت إن مصدرها هو مايكل سانشيز، وفي ظل الاتهامات بضلوع المملكة السعودية في القصة، استأجر بيزوس محققًا خاصًا، هو جافين دي بيكر، للتحقيق بشكل أعمق.

وأخذت هذه القصة تطورًا سريعا هذا الأسبوع بعد أن "تبين" من تحليل هاتف بيزوس، الذي نشرته الغارديان لأول مرة، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمكن أن يكون قد اخترق هاتف مؤسس أمازون ببرامج تجسس قبل ثمانية أشهر.

إلا أن تقارير نيويورك تايمز أكدت أن التسريب جاء من تبادل بين سانشيز وشقيقها، نافية أن يكون المحققون أثبتوا وجود صلة بين المملكة السعودية والقصة بأكملها.

"أميريكان ميديا" دعمت نفي السعودية تورطها أو تورط ولي العهد محمد بن سلمان قائلة إن "أي تلميح إلى تورط طرف ثالث في تقاريرنا أو تأثيره بأي شكل كان، هو تلميح خاطئ".