تغريد العمور - النجاح الإخباري - من جديد تطرح التهدئة وجدية تثبيتها في قطاع غزة من قبل الاحتلال فالاتصالات التي كشف عنها قادة الاحتلال حملت رسائل عدة عبر الوسطاء من أجل الذهاب نحو  تهدئة طويلة المدى مع حماس والفصائل في القطاع بدأت ملامحها بالاعلان عن إدخال اطارات السيارات للقطاع تزامنا مع تأجيل مسيرات العودة حتى مارس 2020.

وقال الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب:"  كما يرى الإسرائيليون أن حركة حماس على استعداد للمضي قدما بتطوير التهدئة إلى هدنة طويلة الأجل لذلك ليس هناك علاقة مباشرة مع الانتخابات الإسرائيلية لأنه المسعى الإسرائيلي لفصل قطاع غزة عن الضفة دائم وبالتالي هذه التسهيلات وهذه الهدنة يأتي في سياق هذا المسعى الإسرائيلي".

بالمقابل نفت حركة حماس جملة وتفصيلا أي تقدم أو جديد في الاتصالات غير المباشرة مع الاحتلال فيما يرى محللون  أن احياء الحديث عن التسهيلات الاقتصادية والتهدئة تعتبر بمثابة نوايا لشراء الهدوء المؤقت ما قبل معركة الانتخابات الإسرائيلية

وأضاف طلال أبو ركبة الكاتب والمحلل السياسي بأن ما يبحث عنه نتنياهو هو تسكين جبهة غزة وتحقيق استقرار على هذه الجبهة من خلال بيع الوهم أو تصدير الوهم بهذه التفاهمات لسكان غزة ولكنه سيصر على ابقاء قطاع غزة كنموذج القلعة يتحكم بها كيفما يشاء.

ارتباط التهدئة بشروط تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة سيبقي القادم ضمن حسابات مصلحة الإحتلال العليا.