النجاح الإخباري - ارتفعت خلال الفترة الاخيرة وتيرة استهداف المنازل من قبل الاحتلال في جميع المناطق، وخاصة مناطق "ج" وذلك بضوء اخضر من حكومة الاحتلال، وبدعم من الادارة الامريكية.

وفي هذا السياق قال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية:" ان المواطن الفلسطيني يتعرض لاشكال القمع كافة عبر الاداة الرسمية الاسرائيلية وهي قوات الاحتلال، وغير الرسمية وهي المستوطنون، الذين يمارسون اعتداءاتهم بشكل يومي على الشعب الفلسطيني، في الضفة والقدس، وتم توثيقها بتقرير اممي".

وتابع الحموري في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" وتابعه "النجاح الاخباري": هناك تصاعد كبير في الإنتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس وخصوصا في سياسة الهدم وتصاعد عمليات الهدم، والأرقام أكبر من العام الماضي".

وأشار الحموري الى أن هناك مستوطنات جديدة في مناطق متعددة مثل منطقة المطار،  ومنطقة كفر عقب،  حيث أن هذه البؤر والوحدات الاستيطانية الجديدة على حساب هدم منازل الفلسطينيين في تلك المناطق حيث أن هناك ما يقارب 100 شقة سكنية سيتم اتخاذ القرار بشأنها من قبل محاكم الاحتلال.

وأضاف الحموري:"   الأرقام التي يتم طرحها من قبل الاحتلال بما يخص الهدم  مرعبة،  حيث أن هناك قرارات في محاكم الاحتلال،  ومن قبل الكنيست فيما يتعلق بهدم المنازل ومن الممكن أن تصل نسبة الهدم إلى عشرات الآلاف من المنازل".

وشدد الحموري ان ما يجري بالقدس معركة ديموغرافية فقد تمت تقريبا عملية التهويد على الأرض ويمكن بشكل بسيط معرفة كمية الأماكن التي تم تهويدها أو الحواجز التي يتم وضعها أمام ترابط القرى المقدسية.

وتابع:"  أعلن الاحتلال بشكل واضح بأن يخطط لجعل الفلسطينيين أقلية في القدس.


وأكد الحموري ان هناك تقصيراً كبيراً من قبل المجتمع الدولي تجاه  لجم هذا التغول الاسرائيلي على الحقوق الفلسطينية، مشدداً على ضرورة  أن يكون هناك خطوات عملية وحازمة تجاه الاحتلال لمعاقبته ووقف هذه الانتهاكات.