رام الله - النجاح الإخباري - استضافت وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات سياسية بين فلسطين واليونان.

وقاد الجلسة عن الجانب الفلسطيني وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، وعن الجانب اليوناني أمين عام الوزارة ثيميستوكليس ديميرس.

واستعرضت جادو التطورات السياسية والتي كان آخرها اعلان وزير الخارجية الأميركي بومبيو "أن المستوطنات لا تخالف القانون الدولي"، مؤكدة موقف القيادة الرافض للإعلان، وتناولت المستجدات المحلية بما فيها انتهاكات دولة الاحتلال وتصاعد جرائمه ضد شعبنا والارض والممتلكات والمقدسات، واعتداءات المستوطنين على المواطنين العزل .

وبحثت جادو سبل تعزيز العلاقة بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الموقعة سابقاً، ووضع خطة عمل للتنفيذ، والعمل على توقيع اتفاقية اللجنة الوزارية الفلسطينية اليونانية المشتركة، تنفيذا لاتفاقية المشاورات السياسية بين الطرفين، داعية اليونان الى الاعتراف بفلسطين.

بدوره، أكد ديميرس علاقات الصداقة التاريخية القوية بين اليونان وفلسطين.

وشدد على أن اليونان، بصفتها عضواً من الاتحاد الأوروبي، تدعم حل الدولتين المتفاوض عليه للقضية الفلسطينية باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق الطموحات المشروعة للطرفين، وستواصل دعمها لاستئناف هذه الغاية. عملية سياسية ذات مغزى تتماشى مع القانون الدولي.