نابلس - النجاح الإخباري - وصفت وزيرة الصحة مي الكيلة الاعتداء على المراكز الطبية والصحية بالأمر الخطير والكارثي، مطالبة بإنزال عقوبات رادعة على المعتدين الذين يعرضون المؤسسات الصحية وحياة المرضى للخطر.

وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي مكتوب، مساء الثلاثاء، أن اعتداء الخارجين عن القانون على المراكز الصحية يمثل انتهاكاً لحرمة المرضى وخصوصيتهم، ويعرضهم للخطر، إضافة إلى أنه انتهاك لحرمة المؤسسة الطبية التي كفل حمايتها القانون الدولي.

وقالت إن مجتمعنا الفلسطيني ينبذ هذه التصرفات الشاذة عن أعرافنا وتقاليدنا، وأنه يجب على كل المستويات الفلسطينية إدانة هذه الظاهرة الخطيرة.

وأثنت الوزيرة الكيلة على الأصوات الرافضة لمثل هذه الاعتداءات، كما أشادت بالطواقم العاملة في المراكز الصحية الحكومية والاهلية والخاصة، والذين لا يدخرون وقتاً ولا جهداً في سبيل خدمة أبناء شعبنا.

وتأتي تصريحات د. الكيلة بعد اعتداء خارجين عن القانون، على قسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي والطواقم العاملة فيه، إضافة إلى اعتدائهم على شرطي أثناء محاولته حل الإشكال الحاصل هناك.