النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة أن الأمهات اللاتي يحاولن الولادة بشكل طبيعى بعد الخضوع للولادة القيصرية يتعرضن لخطر مضاعفات خطيرة.

وأوضح الباحثون أن الأمهات أكثر أمانًا فى اختيار عملية قيصرية مرة أخرى، لتجنب إلحاق الأذى بنفسها والطفل.

وتتبع أكاديميو جامعة أكسفورد أكثر من 74.000 ولادة من الأمهات اللائى سبق لهن إجراء عملية قيصرية، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين خططوا للولادة الطبيعية لطفلهم القادم لديهم احتمالات أعلى فى حاجة إلى نقل دم.

استعرض الخبراء أكثر من 74.000 ولادة فى اسكتلندا بين عامى 2002 و 2015 من الأمهات اللائى سبق لهن إجراء عملية جراحية واحدة قيصرية وولدن طبيعى مرة أخرى تعرض حوالى 1.8% منهن لمضاعفات خطيرة، وكانت احتمالات تمزق الرحم أعلى سبعة أضعاف، ويمكن أن يؤدى تمزق الرحم إلى إصابة الأم بنزيف حاد، وكذلك دفع الطفل إلى فجوة فى البطن يمكن أن يخنقها.

كانت احتمالات النساء اللائى يحتاجن إلى نقل دم أو تعفن الدم أعلى مرتين فى المجموعة التى حاولت الولادة الطبيعية.

فى حين أن احتمال التعرض للإصابة التى تحتاج إلى عملية جراحية ، مثل الأضرار التى لحقت المثانة أو الأمعاء أو الحالب ، كانت أعلى 3 مرات فى مجموعة الولادة الطبيعية.

تقول الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد إن تمزق الرحم يصيب كل امرأة من كل 200 امرأة يخططن للولادة المهبلية بعد إجراء عملية جراحية قيصرية.