نابلس - متابعة خاصة - النجاح الإخباري - اسدل الستار على المؤتمر العام لإتحادات العاملين المحليين في مناطق عمليات الأونروا الخمس (الأردن، غزة، سوريا، الصفة الغربية،لبنان) والذي عقد في بيروت.

وقال مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي إن حوارات جرت لمختلف القضايا بين الإتحادات والإدارة العليا للوكالة.

وأكد هويدي في تصريح لـ"النجاح الإخباري" يوم السبت أن الكثير من المعلومات رشحت عن المؤتمر ومنها ما هو الجيد ولاقى انطباعاً إيجابياً لدى العاملين ومنها على العكس تماماً.

وردا على سؤال يتعلق يمجريات المؤتمر لجهة المحاولات في تحويل قضايا العاملين الى مناطقية ومحاصصة اكتفى هويدي بالرد:" ننتظر صدور البيان الرسمي للإطلاع على النتائج النهائية، على أمل أن تكون على مستوى توقعات الجميع ولما فيه خير العاملين والوكالة."

وكان التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا على الساحة اللبنانية دعا المؤتمر  الى تحمل مسؤولية للحفاظ على الأمان الوظيفي للعاملين في الوكالة.

وشدد التجمع على ضرورة تعزيز وحدة الاتحادات في الأونروا على قاعدة الدفاع المشترك عن مصالح الموظفين وحقوقهم. ورفع مستوى النقد والتصدي لاجراءات الإدارة التي تمس مصالح العاملين.

كما طالب التجمع في بيان صدر عنه ووصل نسخة منه لـ"النجاح الاخباري" قبل أيام بإعادة صياغة دستور الاتحادات بحيث يضمن تمثيل عادل لقطاع الخدمات في المجلس التنفيذي، وكوتا ملزمة لتمثيل المرأة في هيئات الاتحادات.

داعيا في الوقت ذاته الى تراجع الإدارة عن إجراءاتها بوقف التوظيف، ووقف سياسة العقود المؤقتة لما لها من مخاطر على مستقبل الأونروا . وملء الشواغر مع إعطاء الأولوية لخريجي دار معلمي سبلين، وفك التجميد عن المناقلات.

ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت أعلن فيه المفوض العام لوكالة "الأونروا " بيير كرينبول من بيروت"ان هناك حملة غير مسبوقة ضد وجود "الاونروا" لنزع الشرعية عن قضية اللاجئين الفلسطينيين".

وقال كرينبول "ان الوكالة، وبعد ان تخطت ازمتها المالية، تواجه اليوم تحديات جديدة على الساحة السياسية".

واكد" اهمية التجديد لولاية الوكالة باكبر عدد ممكن من الاصوات وذلك مع بدء المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ولاية الأونروا نهاية الشهر الحالي، والتي من المفترض أن يتم التجديد لمهمتها في شهر تشرين الأول المقبل".

وكان كرينبول اجتمع مع رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة الذي اكد" دعم لبنان القوي للتجديد ولاية الاونروا وعدم المس بتفويضها".

وتقدِّم الوكالة خدماتها لأكثر من (5.4) مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية بما في ذلك شرقي القدس، وغزة وسوريا والأردن ولبنان.