نابلس - النجاح الإخباري - حذَّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من "تدهور ظروف الحياة" بعد إعصار دوريان، وقال إنَّ آلاف المشردين يعيشون في ظروف "تتدهور سريعًا"، وذلك في أسوأ المناطق المتضررة بجزر الباهاما، بعد ستة أيام من وصول الإعصار دوريان.

وجاء التحذير بعدما هرعت منظمات الإغاثة لتقديم المساعدة وعقب إعلان المسؤولين أنَّ عدد القتلى البالغ (43) شخصًا سيزيد على الأرجح بعد اتضاح عدد المفقودين بين السكان البالغ عددهم (400) ألف نسمة.

وقال البرنامج إنَّ نحو (90%)  من المنازل والأبنية والبنية التحتية في مارش هاربر التي ضربها الإعصار على مدار يومين كاملين تقريبًا قد تضررت.

وأشارت تقديرات البرنامج إلى أنَّ نحو (70) ألف شخص يحتاجون للغذاء والمأوى، وقدَّرت محطات تلفزيونية خاصة حجم الممتلكات المدمرة أو المتضررة المؤمن عليها بنحو ثلاثة مليارات دولار.

وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" ووسائل إعلام أخرى أنَّ إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت دعمًا جويًّا ولوجيستيًّا من وزارة الدفاع أمس لدعم جهود الإغاثة في الباهاما.


واجتاح دوريان، وهو أقوى إعصار تشهده الباهاما على الإطلاق، جزر أباكو والباهاما الكبرى الأسبوع الماضي وسوّى أحياء بأكملها بالأرض وغمر أخرى بالمياه، مما تسبب في سقوط ما وصفته مسؤولة في القطاع الطبي بأنَّه عدد "صادم" من القتلى.

وقال المركز الوطني للأعاصير ومقرّه ميامي إنَّ الإعصار وصل صباح السبت، مصحوبًا برياح تصل قوتها إلى عاصفة مدارية، إلى جنوب شرق ولاية ماساتشوستس.

ويرجّح مسؤولون ارتفاع عدد القتلى بشدّة والعثور على المزيد من الجثث وسط الأنقاض والركام ومياه الفيضانات التي خلَّفها الإعصار.