النجاح الإخباري - اقتحمت عدة آليات ووحدات من قوات الاحتلال التابعة لوحدة "يؤآف" المسؤولة عن هدم بيوت الفلسطينيين في النقب، أمس الأربعاء، قرية أم بطين المعترف بها منذ العام 2000، وقاموا بإلصاق إخطارات لمنازل ومنشآت، وبضمنها إخطارا لهدم بيت كلب في القرية.

وتعاني قرية أم بطين التابعة لنفوذ المجلس الإقليمي القيصوم من الملاحقة وحملات إلصاق أوامر هدم على مباني في القرية، وأمس الأربعاء، طالت الإخطارات أيضا بيت كلب حراسة.

وخلال اقتحام قرية أم بطين، قامت طواقم ما يسمى "سلطة تطوير النقب" بالتجول بين بيوت القرية لاستفزاز الأهالي وإلصاق أوامر الهدم على ما يسمى المباني غير القانونية، وتم إلصاق أمر هدم على بيت كلب.

وطالب الإخطار الهدم الفوري للمبنى الذي يشكل إخلالا للنظام العام، وذلك كونه شيد بدون تراخيص وبشكل غير قانوني، بحسب أمر الهدم.

وقالت صابرين أبو كف من سكان قرية أم بطين "ليس غريبا إلصاق أمر هدم على بيت حيوان، نحن لم نستطع فعل أي شيء عندما تم هدم بيوت البشر التي يقطنها الأطفال والنساء".

وتساءلت "هل نستطيع فعل أي شيء لهذا الكلب المسكين؟، لا بأس نحن تعودنا أن نسمع ونرى بيوت تهدم يوميا بحجة البناء غير القانوني، لا بأس أيها الكلب لا أحد قلبه على العرب في النقب، ولن يكون هناك أي أحد من المسؤولين قلبه عليك".