النجاح الإخباري - أكد فريق دولي من الباحثين أن جزيئات الإبر المعدنية المستخدمة في الوشم قد تنتقل إلى أجزاء من الجسم ما قد يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من الحساسية.
وقال الباحثون : إن "جزيئات الكروم والنيكل الناتجة عن وخز الابر في الجسم تنتقل إلى الغدد الليمفاوية".

ويمكن النيكل والكروم في هذه الإبر أن يسببا ردود فعل تتمثل في الحساسية المفرطة "وبالتالي قد يلعبان دورا في الإصابة بالحساسية على الوشم". وهذه المرة الأولى التي يتم ربط الحساسية بالإبر المستخدمة للوشم، إذ لطالما "اتُّهمت" الأصباغ بالتسبب في هذه المشكلة الصحية.

وهذا الأمر لا علاقة له بالنقص المحتمل في النظافة. فهي ظاهرة ميكانيكية تحصل فقط "عندما يكون حبر الوشم يحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم (الموجود في الألوان الزاهية مثل الأخضر أو الأزرق أو الأحمر)"، وليس "في الحبر الأسود".

ووفقا لإينيس شرايفر المشاركة في الدراسة لا يمكن تقويم "التأثير الدقيق للوشم على الصحة" على المدى الطويل إلا من خلال دراسات وبائية تراقب صحة آلاف الأشخاص على مدار عقود.

وقاد الفريق الذي أجرى هذه الدراسة باحثون من المعهد الفدرالي الألماني لتقويم الأخطار وعلماء من ائتلاف المعاهد الأوروبية في غرونوبل والكثير من المعاهد والجامعات الألمانية.