النجاح الإخباري - كتب  الفنان السوري المعارض المقيم في الولايات المتحدة جهاد عبده  تعليقا على الصورة التي تظهر الطفل المصاب "النظام السوري حول سوريا لملعب لممارسة القتل وقدم أطفالها ليتفننوا في تعذيبهم في أقذر لعبة للقتل شهدها هذا العصر . اشترك ويشترك فيها هواة القتل والتنكيل من كل أنحاء العالم ".

وتسبب منشور الفنان السوري، الذي قام بتغيير اسمه بعد وصوله إلى الولايات المتحدة إلى "جاي" بدلاً من "جهاد"، تسبب بوابل من التعليقات والانتقادات من قبل متابعيه الذين قاموا بتوضيح فكرة أن هذا الطفل أصيب بغارة تركية، دون أن يقوم بأي تعديل للمنشور.

يذكر أن الطفل يدعى جمعة، وقد أصيب إثر غارة تركية استهدفت حافلة كانت تقل عائلته هرباً من المعارك في عفرين، وتسببت الغارة بمقتل عدد من أفراد عائلته، وفق "مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا"، ويعيش حالياً مع من بقي حياً من عائلته في مدينة حلب.

وحصد المنشور مئات التعليقات الغاضبة والمعاتبة للفنان السوري، وكتب أحد المعلقين " حاجتك تزوير انت شخص محترم"، ليرد عليه "جاي": "اقرأ البوست بتمعن يا صديقي"، ليعود المعلق ويطالبه بإدانة تركيا، الأمر الذي لم يحدث.