النجاح الإخباري - توفى الشاب الفلسطيني ،تامر السلطان ، اليوم، بعد معاناته مع مرض السرطان ،في البوسنة .

وكان السلطان، وهو دكتور صيدلي  قد غادر قطاع غزة ، قبل 6 شهور للبحث عن ملجأ آمن بسبب تعرضه للمضايقات والاعتقالات من قبل أجهزة حماس ، وآخرها في حراك بدنا نعيش،الذي خرج احتجاجا على الوضع الاقتصادي في غزة ،ومطالباً بحياة كريمة للشباب الذين ألقوا بأنفسهم في براثن الهجرة القسرية.

عائلة الشاب الصيدلي تامر السلطان، كشفت ،اليوم الثلاثاء ، تفاصيل جديدة حول أسباب وفاة نجلها.

وقال أشرف السلطان ابن عم الفقيد تامر “38” عاما” وهو أب لثلاثة أطفال, إنه توفي في 17/8/2019  بعد معاناة من إصابته بسرطان في النخاع الشوكي, فيما علمت عائلة الفقيد بنبأ وفاته مساء اليوم الثلاثاء.

وأضاف بأنه خلال هجرته من قطاع غزة قرر السير على الأقدام, حيث  أُصيب بارهاق وتورم في الأقدام نقل على إثرها للمستشفى ليعلن عن إصابته بسرطان في النخاع الشوكي والذي مات على إثره.

ولفت ابن عم الفقيد إن عائلته أصيبت بصدمة كبيرة عقب تلقيها خبر وفاته, فيما أصيب والده فتحي السلطان ويعمل محاضر بجامعة الأزهر بحالة إغماء.