وكالات - النجاح الإخباري - طالبت حركة "ريجفيم" اليمينية المتطرفة، الحكومة الإسرائيلية بهدم مدرسة يتم إنشاؤها حاليًا لصالح سكان بلدة الزرنوق البدوية الواقعة بين بئر السبع وديمونا، بحجة أنه غير معترف بها.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن المنظمة، أن المدرسة يتم بناؤها رغم تعهد "الدولة" أمام المحكمة العليا بإخلاء البلدة التي تقيم فيها عائلة أبو قويدر.

وأوضحت الصحيفة، أنه في عام 2012 قدّم ملاك الأراضي الإسرائيليين والحركة اليمينية المتطرفة التماسًا للمحكمة العليا يطالبون فيها بإخلاء تلك البلدة وإعادتها إلى أصحابها. فيما طلب "ممثل الدولة الإسرائيلي" خلال الاستئناف مهلة حتى يتم تنفيذ مخطط نقل سكان البلدة إلى رهط، وقبلت المحكمة ذلك.

وفي عام 2013، طلب "ممثل الدولة" الإسرائيلي من المحكمة إمهالهم 6 سنوات حتى يتم استكمال مخطط نقلهم وتسكينهم في رهط، إلا أنه لم يتم الانتهاء من المخطط في نوفمبر/ شباط 2018، أي بعد ثلاثة سنوات من الموعد المحدد. حيث تم رفض التماس جديد في يونيو/ حزيران الماضي، من قبل المحكمة، بانتظار انتهاء المخطط بشكل كلي.

وخلال الأشهر الأخيرة بدأت عملية إنشاء مدرسة للسكان في تلك المنطقة على أراضٍ مصنفة بأنها "للدولة"، ما دفع أصحاب الأراضي بدعم من الحركة المتطرفة، لتوجيه نداء لوزارة التعليم وسلطات التنفيذ بمنع إنشاء المدرسة بحجة وجود مخطط لنقل السكان من البلدة إلى رهط.

وتعاني تلك المنطقة،أوضاعا اقتصادية صعبة، وأن قسما كبيرا منهم يعتاشون على مصادر رزق ذاتية كالمواشي والزراعة،وذلك في ظل  إجراءات التضييق على القرى العربية المهددة بالهدم التي لا تعترف بها بهدف ترحيلهم لمناطق أخرى.