نابلس - النجاح الإخباري - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات اليوم الجمعة ، على الولايات المتحدة الأمريكية الالتزام بمرجعيات عملية السلام المتفق عليها بموجب القانون الدولي لاستئناف الاتصالات السياسية الفلسطينية معها.

وقال عريقات، في بيان عقب لقائه وفدا من أساتذة الجامعات الأمريكية في رام الله، إن الرئيس محمود عباس وضع النقاط على الحروف حين قال "إذا ارادت الإدارة الأمريكية استئناف الاتصالات السياسية مع القيادة الفلسطينية فعليها أن تعلن أن القدس الشرقية محتلة وأن قرار ضمها إلى إسرائيل لاغ وباطل ولن يخلق حقا ولن ينشأ التزاما".

كما طالب عريقات الإدارة الأمريكية بالإعلان عن أن هدف عملية السلام يتمثل بالتوصل إلى حل الدولتين على حدود 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها قضية اللاجئين.

وأضاف أن هذه ليست شروطا فلسطينية وإنما مرجعيات متفق عليها وقانون دولي، ومواقف دول العالم أجمع "باستثناء إسرائيل وفريق الإدارة الأمريكية الذين يعتقدون أن السلام يتحقق بترويج الحكايات الزائفة التي ليس لها مكان في مواقع الحقائق والواقعية، فقط بعقول من يعتقدون أن الحل لن يتحقق الا بقبول الاستسلام للاحتلال والاستيطان".

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن القدس ونقله السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة في مايو 2018.