رام الله - النجاح الإخباري -  أكَّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنَّ تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني وفق ثوابت المرجعيات الدولية، من شأنه أن يفرض ثقافة وواقعاً جديداً على دول المنطقة وشعوبها، ويفتح آفاقاً جديدة من التعايش السلمي والسلام الذى يؤدي إلى البناء والتنمية والاستقرار، ويقوّض الفكر المتطرف الذى يفرز العنف والإرهاب.

وذكر  المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في تصريح صحافي له عقب لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، اليوم الثلاثاء، أنَّ الرئيس أكَّد خلال اللقاء الذي عقد في مقرّ قصر الاتحادية، وأنَّ تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ليس هامًا فقط للشرق الأوسط واستقراره، وإنما تمتد أهميته للعالم أجمع، فضلاً عن مركزية قضية القدس للعالمين العربي والإسلامي، حيث تأتي الجهود المصرية بالتوازي لتحقيق عملية المصالحة الفلسطينية في إطار استراتيجية مصرية لدعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة، فضلاً عن جهود مصر لتثبيت الهدوء في غزة، والتي تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.