وكالات - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، جاريد كوشنر، بأن البيت الأبيض لن ينشر تفاصيل "صفقة القرن" الجديدة قبل انتهاء شهر رمضان القادم، وفق ما جاء في صحيفة هآرتس.

ويأتي بعد تأكيد عدة مصادر أمريكية بأن الإعلان عن "صفقة القرن"سيكون نهاية الشهر الجاري، وأنها تسعى إلى ضم 10 في المئة من الضفة ومزارع شبعا إلى إسرائيل.

كما قالت القناة الأميركية «آي بي سي»، إن هذا الإعلان يأتي في أعقاب تأكيد فوز نتنياهو بالانتخابات البرلمانية للكنيست، وأوضحت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بارك «صفقة القرن»، وانتظر الإعلان عنها حتى فوز نتنياهو بالانتخابات، حتى إنه هنأه على فوزه بالانتخابات، ما يعني أن الإعلان النهائي عن نشر الخطة الأمريكية قد اقترب.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد أكدت أول أمس الإثنين، أن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام ستشمل محفزات اقتصادية كبيرة للفلسطينيين، ولكنها لن تتضمن إقامة دولة فلسطينية كاملة.

بحسب الصحيفة، التي اعتمدت في تقريرها على مقابلات أجرتها مع عدد من المسؤولين الأمريكيين الذين لم تذكر أسماءهم، بالإضافة إلى أفراد مطلعين على الاقتراح الذي يجري العمل عليه، فإن المبادرة التي من المتوقع أن يتم طرحها في الأسابيع القريبة ستعرض على الفلسطينيين نسخة محسنة من الوضع الراهن، مع إبراز "الحكم الذاتي" على حساب "السيادة"؛ بحسب صحيفة تايمز أوف اسرائيل .

وجاء التقرير بعد عدة مقابلات أجريت مع أعضاء في فريق ترامب للشرق الأوسط، على رأسهم كوشنر، في الأشهر الأخيرة، التي تجنبت أيضا موضوع إقامة دولة فلسطينية.

بدلا من ذلك، من المتوقع أن تعتمد واشنطن على عشرات الملايين من الدولارات من المساعدات والاستثمار للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك لمصر والأردن، من دول الخليج.

وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "واشنطن بوست"، إن الخطة الاقتصادية لن تعمل إلا إذا دعمتها المنطقة. هذا جزء هام من المعادلة الشاملة". ومع ذلك، فعلى الرغم من أن الدول العربية هي التي ستدفع الفاتورة، فإن إدارة ترامب لم تطلع هذه الدول على تفاصيل الخطة، ولم تقدم أية تفاصيل بأنها ستضمن إقامة دولة فلسطينية، وفقا للتقرير.