وكالات - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - بحسب باحثون يتم تطوير أدوية ثورية يمكن أن تقلل من الأضرار الناجمة عن النوبات القلبية وما يلحقها من أعراض.

 ويمكن للأدوية أن تمنع الإشارات الكيميائية الضارة الناتجة عند انقطاع إمدادات الدم حيث يؤدي نقص الأكسجين إلى إطلاق مواد كيميائية تؤدي إلى موت أجزاء من الأنسجة ويمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بقصور في القلب مما يزيد من خطر حدوث مزيد من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

وأدت الاختبارات التي أجريت على عقار تجريبي إلى تقليل الأضرار التي لحقت بالقلب بنسبة تصل إلى 60 في المائة مما زاد الآمال في أنه يمكن أن يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة عند البشر.

وبدأ الباحثون بقيادة إمبيريال كوليدج لند بتمويل من مؤسسة القلب البريطانية بتطوير العقاقير المنقذة للقلب.

ويأمل الباحثون في الوصول لإتاحة استخدام الدواء  بحلول عام 2021 في محاولة لإحداث ثورة في الرعاية بعد الأزمات القلبية.

وقال البروفيسور متين أفكيران: "إن العثور على دواء يمكن أن يحد من موت عضلة القلب أثناء الأزمة القلبية وبعدها ويوقف الفشل القلبي.

وأضاف البروفيسور مايكل شنايدر من كلية إمبريال إذا كان الدواء يعمل بالشكل الصحيح سيكون "ثورة في علاج الأزمات القلبية".