وكالات - ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة تعد الأوسع من نوعها الى اكتشاف خمس جينات جديدة تجعل الاشخاص اكثر عرضة للإصابة بالمرض قاتل الذاكرة.

وقام فريق علماء عالمي بتحليل الحمض النووي لحوالي 94 الف شخص جمعت من قبل المجموعات الاربع المشرفة على مشروع بحث الزهايمر.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، براين كونكل: إن القدرة على جمع بيانات لأكبر عدد ممكن من المرضى مكنت الباحثين من اكتشاف اسباب جديدة لمرض الزهايمر.

وقالت مارغريت فانس، مشاركة في الدراسة: إن هذا هو الوقت الانسب لدراسة مرض الزهايمر باعتباره السبب الاكثر شيوعا للإصابة بالخرف في عمر متأخر.

وأضافت أن " الجينات تحتوي على معلومات دقيقة حول جسم الانسان لذا لدينا الان طريقة أفضل تمكننا من فهم أفضل لكيفية قراءة هذه المعلومات المتعلقة بمرض الزهايمر كخطوة اولية لنهج طريقة جديدة في العناية الطبية لهذا المرض".

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن التعرف أكثر على كيفية تأثير الجينات الخمس على زيادة خطر الاصابة بالزهايمر، وأنه قد يؤدي الى معرفة المزيد حول كيفية بدء هذا المرض مما يساعد على تطوير طرق جديدة للعلاج.

ووجد الباحثون ان بعض المتغيرات الجينية التي ترتبط ببروتين يسمى "تاو" قد تؤثر على تطور مرض الزهايمر في مرحلة مبكرة غير متوقعة مسبقا.

بالإضافة لذلك، اكتشف الباحثون ميزة غير معروفة مسبقا  مشتركة بين مرحلة بداية المرض والمرحلة المتأخرة منه وهي كيفية تكسر بروتينات معينة تسمى الاميلويد.

وتشير النتائج الى ان هناك بعض العلاجات التي تستعمل في المرحلة المبكرة من مرض الزهايمر قد تساعد في علاجه في مرحلة متأخرة منه.

ويعتبر مرض الزهايمر مرضا مدمرا للذاكرة حيث يقوم بتلاف خلايا الذاكرة و التفكير حيث تظهر اعراضه في منتصف عمر الستين .

ويعاني حوالي 5 مليون ونصف امريكي من مرض الزهايمر حسب احصائيات المعهد الوطني الامريكي.