رام الله - النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات حملة الإبعادات التعسفية عن المسجد الأقصى، التي تشنها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة بحق المواطنين الفلسطينيين عامةً ورجال الدين وحراس المسجد الأقصى، وكان آخرها قرار إبعاد رئيس مجلس الأوقاف الإسلامي الشيخ عبد العظيم سلهب عن الأقصى لمدة 40 يوماً، في تصعيد خطير يستهدف حرمان المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد، وضرب دور الأوقاف الإسلامية في رعايته والدفاع عنه.

وقالت الوزارة في بيانها، اليوم الأحد، إن محاولات تفريغ المسجد من المواطنين الفلسطينيين والمصلين المسلمين تندرج في إطار مخططات الاحتلال الرامية لتكريس تقسيمه زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً، وتأتي في إطار عمليات التهويد المتواصلة والأسرلة بحق المدينة المقدسة بشكل عام.

وحذرت في بيانها من مغبة التعامل مع تدابير الاحتلال وإجراءاته التعسفية ضد المسجد الأقصى المبارك كأمور باتت مألوفة واعتيادية لا تستدعي ردود أفعال ترتقي الى مستوى الاستهداف الوحشي والشر الذي تبيته سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى.