ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكد رئيس حزب العمل المعارض "آفي غباي" أن حزبه سيعمل على ايقاف مشاريع حكومة الاحتلال بتسويع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن خطة حزبه في حال الفوز في انتخابات الكنيست هي الانفصال عن الدولة الفلسطينية، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن القناة العبرية السابعة.

وقال "غباي" : " ان مخطط ترامب للسلام هي أول عقبة سياسية ستواجهها الحكومة الجديدة بعد انتخابات الكنيست".

وأضاف: " هذه هي فرصتنا للحديث عن رؤيتنا للسلام ، وهي ابرام صفقات كبيرة مع الدول العربية المعتدلة، والانفصال عن الدولة الفلسطينية"، على حد قوله.

وشدد "غباي" على أن حزبه يريد تحويل عجلة السلام عن المسار التي وضعها فيه رئيس حكومة الاحتلال الحالي "بنيامين نتنياهو".

وأشار "غباي" إلى أنه يرفض خطة ما يسمى وزير التعليم في حكومة الاحتلال "نفتالي بينت" التي يدعو فيها إلى توسيع الاستيطان، مؤكدًا على أنها ستفاقم مشاكل الصراع وتصعب عملية الانفصال عن الدولة الفلسطينية.

وكان قد كشف الوزير اليميني المتطرف" بينت" عن طمع الاحتلال في التغلغل داخل أراضي الضفة الغربية تمهيدا لضمها إلى كيان الاحتلال.

وقال "بينت":" لحسن الحظ بأن الأوضاع الدولية تغيرت في الوقت الراهن، وأصبح الحديث  يدور حول مشروع ضم  الضفة عوضا عن مشروع حل الدولتين"، على حد زعمه.

وتابع:" إن مشاريع الاستيطان تزدهر في هذه الفترة من أجل اطفاء طابع اليهودية على الضفة، وإنها مسؤوليتنا في المحافظة على هذا التقدم"، على حد قوله.

كما وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ستبذل ما بوسعها من أجل شرعنة الاستيطان وتوحيد الضفة المحتلة تحت سيطرة الاحتلال.

وادعى بينت بأنه سيحارب التمييز العنصري المزعوم ضد المستوطنيين في الضفة المحتلة.