نابلس - النجاح الإخباري - مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى قضوا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي، تحت إشراف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو ما حاولت إسرائيل تغييب التمثل الفلسطيني ولكنها فشلت أمام إصرار الفلسطينيين في فرض منظمة التحرير لتمثلهم وحظيت باعتراف دولي واسع، ووقعت اتفاق أوسلو.

ومؤخراً زاد التطاول على منظمة التحرير الفلسطينية من قبل أطراف فلسطينية، وهو ما يمثل انجازاً لإسرائيل التي تحاول تغييب المنظمة، وعملت بكل قوتها وإمكاناتها ووسائلها المادية والاستخباراتية من أجل إضعاف المنظمة. ليتساوق موقفهم مع الكيان الإسرائيلي.

ومؤخراً استضاف برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة الأكاديمي نشأت الأقطش، والكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين، حيث تطاول الأخير على الفلسطينيين، وشاركه في الأمر الأقطش في التطاول على منظمة التحرير الفلسطينية واعتبرها أنها لا تمثل سوى 20 أو 30% من الشعب الفلسطيني. وهو ما أشاد به كوهين.

وقال الأقطش، إنه لا يوجد ممثل للشعب الفلسطيني، ومنظمة التحرير لم تحصل على أكثر من 20 أو 30% في الانتخابات الأخيرة. وأضاف الأقطش: "منظمة التحرير صنعت لحماية الكيان الإسرائيلي، وتقود أكبر عملية تمثيل في التاريخ، فالظاهر هو العداء لإسرائيل والباطن حمايتها".

وأثنى الكاتب الإسرائيلي كوهين بما قاله الأقطش، وعلق قائلاً:" طالما لا يوجد للفلسطينيين ممثل شرعي، على المليون ونصف لاجئ فلسطيني في غزة ومثلهم في الضفة، حمل كرت (أونروا) والهجرة فوراً إلى أوروبا، التي ستحتضنهم، وبذلك يصبح لهم ممثل بجنسيات جديدة في أوروبا".

وفي ذات السياق، أفرد كوهين التطاول على قيادات حركة فتح والمقاومة الفلسطينية دون مقاطعة أو تعليق من قبل المستضيف فيصل القاسم، بل شكره على ما تطاول به.

يشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية حظيت في الفترة الأخيرة بمهاجمة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لقاء موسكو الأخير.