النجاح الإخباري - بادر تجمع شبابي اليوم الأحد لتشكيل مجموعات حماية وتوثيق اعتداءات المستوطنين في الخليل، وذلك بعد خروج بعثة التواجد الدولي بالمدينة وطرد الاحتلال للمتضامنين الدوليين منها.

وارتدى عشرات النشطاء خلال الفعالية التي انطلقت من حي "تل الرميدة"، ملابس تحاكي بعثة التواجد الدولي، ورافقوا طلبة المدارس في البلدة.

وقال محمد زغير الناطق بأسم تجمع شباب ضد الاستيطان والمشرف بفريق الحماية الأهلية إن "مجموعات الحماية والتوثيق ستتواجد باستمرار من أجل توثيق الانتهاكات وتوفير الحماية للطلبة في الصباح والمساء، مضيفا انها ايضا ستتواجد في الليل.

وأضاف مسؤول اللجنة الإعلامية في "تجمع شباب ضد الاستيطان" أحمد عمرو، أن "المجموعات التي شكلت، بدأت بالفعل عملها اليوم في شارع الشهداء وتل الرميدة، حيث تواجد النشطاء ووزعوا الهدايا على الأطفال لإعطائهم الشعور بالأمان".

وأوضح أن المستوطنين هاجموا المجموعات صباح اليوم، بالضرب والدفع والشتم، كما أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم من الاستمرار في عملهم".

وأكد عمرو أن الهدف من إنشاء تلك المجموعات للحماية والتوثيق، مشيرا إلى أن من مهامها تدوين التقارير وتوثق انتهاكات حقوق الإنسان وتزويد السلطة الوطنية بها لرفع شكوى لمحكمة الجنايات الدولية ضد الانتهاكات المستمرة في الخليل، وسترفع التقارير للأمم المتحدة، ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية لفضح الانتهاكات دولية.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن في الأسبوع الماضي عن عدم التجديد للبعثة العاملة بمدينة الخليل حيث تعرضت لهجوم وتحريض من الإعلام الإسرائيلي الذي يتهمها بـ "محاباة وتأييد الفلسطينيين".