نابلس - النجاح الإخباري - فازت فلسطين بالمرتبة الأولى بمسابقة (أفضل المبدعين العرب في العالم) لعام 2018، بحصولها على أربع ميداليات ذهبية، رغم أنها المرة الأولى التي تشارك بها في هذه المسابقة العالمية تحت رعاية وتنظيم شركة المجموعة العربية "The Arabs Group" في العاصمة البريطانية لندن.

الفلسطينية الدكتورة سندس نظير دنون فازت بلقب (أفضل كاتبة عربية في العالم في مجال الأبحاث والدراسات) أعربت عن فخرها واعتزازها كأول فلسطينية تنال هذا اللقب من مؤسسة دولية وقالت هو إنجاز لوطني فلسطين أولا .

وأشارت إلى الانجاز الفلسطيني المميز على المستوى العربي والعالمي، فقالت في حديث لاذاعة موطني اليوم الأربعاء: "لقد حصلت على المرتبة الأولى بناء على مجموعة أبحاث سابقة نلت عليها جوائز منها افضل باحثة تربوية في العام 2010 ( التراث الحضاري في القدس) الذي بات كتابا بواقع 120 صفحة يتضمن كل الأماكن والرموز العربية الحضارية التي تكرس هوية القدس العربية"، وأوضحت: "الجائزة عبارة عن شهادة من لجنة تحكيم دولية قررت افضليتي عربيا على مستوى العالم في مجال الأبحاث والدراسات، وقد قررت أن يكون بحثي التراث الحضاري في القدس ضمن المنشور الذي سيتم ترجمته الى اللغة الانكليزية مع الأبحاث الفائزة مع التعريف باللقب والجنسية.

واعتبرت دنون فوز ثلاثة فلسطينيين آخرين بميداليات ذهبية بهذه المسابقة انجازا لفلسطين رغم انها المشاركة الأولى لفلسطين في هذه المسابقة القائمة منذ تسع سنوات .

 وقالت: "لقد حقق هشام أحمد أبو طعيمة المرتبة الأولى على مستوى العرب في العالم حيث فاز بجائزة ولقب (أفضل مخترع ومحلل نفسي عربي في العالم) وحصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه للمقياس العلمي العالمي مقياس "TEAMAH" لتحليل شخصية الإنسان من خلال العيون والذي يعد سابقة علمية على مستوى العالم حيث أولى من خلاله الإهتمام بالنفس البشرية وتحليلها والخوض في أعماقها والإبحار في ثناياها ليضمن بذلك لفلسطين الصدارة في هذه البطولة العالمية .

كما أشارت دنون الى فوز الفلسطينية نجوى (مآب) أبو الهيجاء بلقب (أفضل شاعرة عربية في العالم في إختصاص الشعر النثري، وسلوى الطريفي (أفضل كاتبة عربية في العالم في النصوص الأدبية المفتوحة).

وشرحت دنون برنامج المشاركة في المسابقة الذي يستمر 6 شهور ويمر بثلاثة مراحل: ألأولى يتم فيها اختيار المتسابقين بعد تقديم مخزونهم الأدبي والكتابات، ثم تقرر لجنة دولية المؤهلين، ثم المرحلة النهائية وهي تقديم الكشوفات النهائية والمادة للحصول عل المراتب والألقاب.

وأوضحت: "قبل إعلان النتيجة، وبعد شهرين قبلوا مشاركتي، وبعد ثلاثة اشهر اعلمتني لجنة التحكيم الدولية بوصولي الى المرحلة النهائية وأني استحق الحصول على لقب افضل كاتبة عربية في مجال الأبحاث " وأضافت: "كتاباتي متنوعة فيها أدب وأبحاث، ودراسات علمية، أما تصنيفي لنيل اللقب فكان في مجال الأبحاث والدراسات".

ووحول بعض ابحاثها ودراساتها قالت د. دنون حزت جائزة على بحث (علاج التوحد بالموسيقى) في مسابقة نظمها منتدى سيدات الأعمال مع بنك فلسطين، ويتضمن كيفية علاج الأطفال المصابين بحالة التوحد بالموسيقا.

وتابعت: لدي بحث (لغة تخاطب متخصص) ومضمومنها كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بحالة الافراط في الحركة، وأهابت بالنظام التربوي الاهتمام بهذا الملف وتهيئة المتخصصين، وأبحاث عن القدس والأعشاب والموسيقى، واستدركت في هذا السياق فقالت: "لقد حققت المرتبة الثانية على مستوى المملكة الاردنية بالتنافس مع 2000 باحث قدمنا جميعا أبحاثنا حول القدس والمسجد الأقصى تحديدا".

وحول قدرتها على التوفيق بين البحوث والدراسات والعمل واسرتها، قالت د. دنون: "أنا ام لثلاثة اطفال.. وحققت توازنا وتقسيما دقيقا للوقت بين واجبي تجاه العائلة والكتابة"، واضافت : "اخصص للكتابة وقتا في الليل حيث الهدوء التام حين أكون في ذروة قدرتي على التركيز. رغم انشغالها بمركز (رسيل) للفنون المختص بالدراسات الأكاديمية للموسيقى والفنون واعادة التدوير والأشغال اليدوية.

ونوهت الى دعم عائلتها والدها ووالدتها وتوفيرهم متطلبات استكمال دراستها وتطوير مهاراتها، وأشارت إلى تفهم زوجها لموضوع التكامل العملي في تأمين متطلبات الاسرة.