رام الله - النجاح الإخباري - دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ابناء الشعب لاوسع مشاركة في الفعاليات الميدانية يوم الجمعة، في جبل الريسان، والمغير وبلعين، ونعلين وكافة نقاط الاحتكاك مع الاحتلال والمستوطنين، رفضا للاحتلال وتعبيرا عن التمسك بخيار الشعب بالمقاومة.

واكدت القوى في بيان لها، اليوم السبت، ان دخول القرار الاميركي بوقف ما يسمى المساعدات الاميركية حيز التنفيذ ما هو الا خطوة في اطار سياسة الابتزاز والضغط على الشعب لاجباره على قبول صفقة القرن والتي لن تمر مهما بلغ الثمن والتضحيات تمسكا بحقوق الشعب المشروعة، ورفضا للسياسة الاميركية شريك الاحتلال الكامل، وهي اموال غير مـأسوف عليها ونرفضها، مطالبة باصدار قرار واضح باغلاق مقرات المؤسسات الاميركية الداعمة للاحتلال.

ودعت القوى لتكثيف الجهود لاتمام مسيرة المصالحة المتعثرة والبدء بحوار وطني شامل يفضي لتطبيق الاتفاقات السابقة، وازالة جميع العقبات التي تعترض المصالحة.

وطالبت القوى المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالعمل فورا على وقف الاعتداءات المتصاعدة بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال، واستمرار الاقتحامات للاقسام والغرف وسلسلة العقوبات بحقهم، وتحذر من مغبة انفجار الاوضاع في السجون وتبعات ذلك على مجمل الاوضاع خارج السجون ايضا.

ودعت القوى للمشاركة في الوقفة على دوار المنارة برام الله الثلاثاء س 4 مساء تاكيدا على وقوف الشعب مع فنزويلا الصديقة في معركتها العادلة، رفضا للتدخل الاطلسي الامبريالي في شؤونها ومحاولة الانقلاب الفاشلة لزعزعة استقرارها، ودعما للرئيس الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو.

وتوجهت القوى بالتحية لحزب الشعب الامتداد العضوي للشيوعيين الفلسطينين بمناسبة العاشر من شباط الذكرى 37 على اعادة التأسيس مقدرين الاسهامات الكبيرة للحزب، ودوره على مدار عشرات السنين من العمل الوطني في اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب.