ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اعترف رئيس هيئة أركان قوات الاحتلال السابق غادي إيزينكوت وللمرة الأولى بأن إسرائيل قد وفرت بالفعل أسلحة للجماعات المتمردة السورية في مرتفعات الجولان خلال الحرب الأهلية التي دامت سبع سنوات في البلاد.

وكانت إسرائيل تقول رسمياً فقط أنها قدمت مساعدات إنسانية إلى مجموعات المعارضة السورية عبر الحدود.

وفي مقابلة في صحيفة صنداي تايمز البريطانية قبل انتهاء فترة ولايته قال ايزنكوت إن إسرائيل قد وفرت بالفعل أسلحة خفيفة للجماعات المتمردة على طول الحدود قائلة انها كانت "للدفاع عن النفس".

ويبدو أن اعتراف آيزنكوت كان جزءاً من حركة أكبر داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتكون أكثر انفتاحاً على أنشطتها ضد إيران في سوريا.

 في سبتمبر الماضي ذكر تقرير لمجلة فورين بوليسي أن إسرائيل قد قدمت سرا أسلحة ومال إلى 12 مجموعة متمردة سورية على الأقل وجاء في التقرير إن إسرائيل أرسلت أسلحة لجماعات المتمردين تضمنت بنادق هجومية ومدافع رشاشة وقاذفات قنابل ومدافع هاون.