نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية على ضرورة  تفسير وزير جيش الاحتلال السابق "ايهود باراك" سبب تلقيه مبلغ 2.3 مليون دولار من شركة "ويكسنر" في الفترة ما بين 2004-2006، وفق ما ترجمة مموقع النجاح الاخباري.

يأتي هذا بعد أن تطرقت صحافة الحزب اليميني  لهذا الموضوع قبل عدة أشهر، وبالتحديد الصحفي "ايريل سيغال" الذي أكد بأن "باراك" تسلم مبلغ مالي من مؤسسات أمريكية في الفترة ما بين عامين 2004-2006 عندما لم يكن يشغل اي منصب سياسي.

وأشارت التقارير الأولية إلى أن هذه المبالغ كانت مخصصة لاجراء الأبحاث، ولكن "هآرتس" أكدت أن هذه المبالغ خيالية في مجال تمويل البحوث.

ونوهت "هآرتس" إلى أن شركة "ويكسنر" تهدف إلى تعزيز قيادة اليهود من أصول أمريكية في اسرائيل، خاصة  في ظل عدم تفسير "باراك" لماذا تم اختياره تحديدًا، وماهو هدف هذه البحوث".

كما أكدت "هآرتس" أن "باراك" شخصية سياسية يجب عليها ان تفسر للعامة كافة التحركات والمبررات التي تفسر عمله مع كافة الجهات.

وتأسست شركة " ويكسنر فاونديشن" من أجل تعزيز مجال الشراكة اليهودية. وتقوم المؤسسة بتشغيل ثلاثة برامج: " ويكسنر التراثي للمتطوعين اليهود في أمريكا الشمالية"  و"زمالة الخريجين" للطلاب الراغبين في الحصول على درجة الماجستير  في الحاخامية والدراسات اليهودية و"زمالة إسرائيل" الذي يمول مسئولين إسرائيليين عموميين للحصول على درجة الماجستير  في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.