النجاح الإخباري - أصيب شاب بالرصاص الحي في ظهره، و3 مواطنين بقنابل الصوت والعشرات بحالات اختناق، مساء اليوم الاثنين، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت لتظاهرة سلمية انطلقت من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، باتجاه حاجز قلنديا.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت ميدانيًا مع 3 إصابات بقنابل الصوت وحروق وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات العنيفة التي جرت قرب الحاجز.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب الذي أصيب بالرصاص الحي جرى نقله إلى المستشفى في مركبة خاصة.

ولبى المئات من أبناء المخيم، دعوة حركة فتح للتظاهر عند مدخل المخيم بالتزامن مع الإضراب الوطني الشامل، تعبيرًا عن رفضهم وتنديدهم بقانون القومية الإسرائيلي، ووقوفهم في وجه المخططات الاستيطانية الهادفة إلى تهجير أبناء شعبنا في الخان الأحمر، وللمطالبة باسترداد جثمان ابن المخيم، الشهيد محمد يوسف عليان، الذي يحتجزه الاحتلال منذ 18 أيلول الماضي بعد إعدامه بدم بارد في حي المصرارة بالقدس المحتلة.

وردد المشاركون في التظاهرة الشعارات المنددة بالاحتلال، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يعانيه شعبنا الأعزل من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية اليومية.

وقمعت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز قلنديا العسكري المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي والرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مما أوقع الإصابات.