النجاح الإخباري - قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 130 انتهاكًا بحق الصحفيين منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى في الثامن من مارس الماضي.

وأكد المركز في بيان أصدرته بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، سيما نص المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وبحسب المركز، فإن المعطيات الميدانية تشير إلى أن قوات الاحتلال حوَّلت من الصحافيين هدف مباشرًا لهجماتها خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم لوقائع الأحداث كما يحدث في مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة والاحتجاجات الشعبية في الضفة الغربية والقدس.

وأفاد أن الانتهاكات بحق الصحافيين تنوعت بين استهدافهم بالقتل أو إصابتهم بجروح أو كسور أو حروق أو بالاختناق، أو بالضرب وتحطيم المعدات الصحفية، أو بالاعتقال التعسفي دون توجيه تهم محددة لهم أو بمنعهم من الوصول لمناطق الأحداث.

وأشار الميزان إلى استهداف الاحتلال لوسائل الإعلام المختلفة عبر قصف وتدمير مقراتها ومركباتها، أو إغلاق وسائل الإعلام على خلفية تغطيتها الإعلامية، أو قرصنة ترددات البث للفضائيات الفلسطينية.

ووفقاً لتوثيقه، فقد ارتكبت قوات الاحتلال خلال أحداث مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت بتاريخ 30/3/2018م (130) انتهاكاً، أصيب جرائها (112) صحافياً وعاملاً في حقل الإعلام، منهم (18) أصيبوا أكثر من مرة، ومن بينهم (5) صحفيات، ومن الجرحى (65) أصيبوا بأعيرة نارية أو شظاياها.

كما أصيب (65) صحفيًا بقنابل غاز ضربت أجسادهم بشكل مباشر. فيما أصيب عشرات الصحفيين والصحفيات بالاختناق جراء استنشاق الغاز بعضهم أصيب بالإغماء ونقل للعلاج في المستشفيات.