النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنتين، التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن التحرك المصري الأخير الذي بدأ قبل حوالي شهر ونصف كان يناقش المصالحة فقط ولم يكن شيء مطروح اسمه تهدئة، وأوضح أن الاتصالات واللقاءات مع حركة حماس توقفت منذ التفجير الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء ومدير المخابرات.

وأكد على أن وفد من حركة فتح سيتوجه قريبا الى القاهرة لاستكمال ملف المصالحة وملفات اخرى مهمة.

وأوضح خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الأحد، أن المصالحة عمل وطني يجب أن يتم، مشددا على أنه الملف الذي يجب أن ينجز أولا.

وأشار إلى أن التهدئة عمل وطني من أعمال منظمة التحرير الفلسطينية، وأضاف، "الميناء والمطار جزء من سيادة الدولة"، متابعا" لا نستأجر عند دولة ولا دولة تستأجرنا لتمرير صفقة القرن ".

وشدد على أن مصر تصدت ووقفت ضد إقامة ميناء ومطار خارج أرض فلسطين، وبين أن الميناء في غزة ليس لسكان غزة فقط، بل لسكان جنين ونابلس ورام الله والخليل وبيت لحم وكل الفلسطينيين.

ولفت إلى أن لمفاوضات مع إسرائيل شأن منظمة التحرير فقط، وأضاف أنه "بعد الحديث عن التهدئة ازداد الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية، فضلا عن قطع المساعدات وقطع كامل لتمويل الأونروا".