النجاح الإخباري - ارتدت عارضات أزياء نقابا وبرقعا خلال عرض أزياء ضمن أسبوع الموضة في كوبنهاغن، احتجاجا على حظر الدنمارك تغطية الوجه بالبرقع الذي ترتديه بعض المسلمات.

وتسبب المصمم إيراني المولد، رضا أتامادي، في إثارة ضجة عندما عرض علامته التجارية "MUF10"، بعد تفعيل القانون في الأول من الشهر الجاري.

وقال أتامادي: "من واجبي دعم كل حرية نسائية في التعبير وحرية الفكر"، مشيرا إلى أنه خلال فرض الحظر، كانت السلطات تنتهك حقوق المرأة أو "الاختيار الحر الذي تعرفه عن العالم الغربي والذي يفخرون به".

وشمل عرضه أزياء تغطي الجسم بأكمله بالإضافة إلى عارضة ترتدي الحجاب مع نظارات شمسية، وقميصا نقشت عليه كتابة باللغة العربية.

وارتدى العارضون الرجال ملابس الشرطة كجزء من العرض، لتمثيل تطبيق القانون والمظاهرات التي وقعت الأسبوع السابق.

وعرضت هناك أيضا كومة ضخمة من الزهور ورجلين ملثمين يجلسان على الأرض بجانب رجال الشرطة.

وفي مرحلة ما، احتضنت عارضة أزياء مرتدية ملابس شرطية واحدة من النساء اللاتي يرتدين النقاب، وربما كن يعدن تمثيل مشهد مشابه خلال الاحتجاجات الفعلية.

ويحظر القانون ارتداء البرقع والنقاب اللذين يعدان نادرين في الدولة الاسكندنافية، وقد تظاهر عدد ممن يرتدون النقاب والبرقع في كوبنهاغن في بداية الشهر الجاري، احتجاجا على القانون الذي دخل حيز التنفيذ.

ونظم مئات من المتظاهرين، معظمهم من الأطفال، مسيرة تضامنا مع النساء المسلمات، رغم المخاطرة بدفع غرامات بقيمة 1000 كرونة (حوالي 155 دولارا أمريكيا) أو السجن.