النجاح الإخباري - اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل من مساء اليوم وحتى مساء غد الخميس، ومنع المسلمين من دخوله بحجة الأعياد اليهودية، جريمة خطيرة ضد المقدسات ودور العبادة، خاصة بهذا المسجد الذي يعد موقعا ومكانا إسلاميا خالصا.

واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيان لها، إغلاق المسجد بصورة استفزازية جزءا من مخطط لتهويد الحرم الإبراهيمي وحصره على اليهود وسلخه عن عروبته وإسلاميته.

وأكدت الهيئة أن إغلاق الحرم الإبراهيمي هو إصرار إسرائيلي على السياسة الاستفزازية، وأن هذا الانتهاك ليس الأول لحرمة الحرم الإبراهيمي الشريف، بل هو خطوة من خطوات تهويد الحرم الممنهجة.

وأشارت إلى التقسيم الزماني الذي فرضته سلطات الاحتلال في الحرم، ومنع المصلين من الوصول إليه، ومنع رفع الأذان، والاقتحامات المستمرة للحرم.

وندد الأمين العام للهيئة حنا عيسى، بالحملة الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تتمادى بانتهاكاتها ضد هذه المقدسات.

وأكد عيسى أن المسجد الإبراهيمي مسجد إسلامي خالص، لا حق لليهود فيه، وأن الاجراءات التي تم اتخاذها منذ العام 1994، وفرض التقسيم الزماني، باطلة ويجب أن تلغى.

ودعا سلطات الاحتلال للالتزام بقواعد القانون الدولي التي تعطي سكان الأراضي المحتلة الحق في الوصول إلى أماكن عبادتهم بحرية.