النجاح الإخباري - نشرت صحيفة ذا ميرور أن صبيا في السادسة من عمره من مدينة لنكولن البريطانية تبرع بأعضائه لإنقاذ حياة الآخرين.

وسقط الطفل ويليام كوي من نافذة منزل والديه، يوم الثلاثاء 17 يوليو الجاري، ونقل إلى المستشفى على الفور. لكن محاولات الأطباء في الإبقاء على حياته باءت بالفشل لإصاباته البليغة التي أدت إلى موته بعد يومين من الحادثة.

وعرف لاحقا أن كوي، وأثناء تواجده في المستشفى وفي لحظات وعيه، كان قد أعرب عن رغبته في التبرع بـ6 من أعضاء جسمه للمرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء.

وقالت صديقة الأسرة، لورا ويلسون، إنها تذكر أن كوي ووالدته كانا يشاهدان برنامجا تلفزيونيا قبل فترة عن التبرع بالأعضاء، "لقد كان دائما حساسا وطيبا ويسعده أنه ساعد عائلات أخرى وأدخل السعادة من جديد إلى حياتها".

وبدأت صديقة أخرى للعائلة اسمها، إيمي كيش، بجمع التبرعات لمساعدة أسرة كوي لدعمها في مصابها، وتمكنت في غضون بضعة أيام من جمع أكثر من 4 آلاف جنيه إسترليني (5 آلاف دولار تقريبا).