عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الدكتور عبدالله عبدالله، أن اجتماع المجلس المركزي سينعقد أوائل شهر أغسطس/ آب القادم، مشيراً إلى أن التحضيرات جارية لانعقاده.

وقال عبدالله في تصريحات خاصة لـ"النجاح"، اليوم الأربعاء: إن التحضيرات جارية لانعقاد اجتماع المجلس المركزي أوائل الشهر القادم".

وأضاف " رئاسة المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هم من سيحددوا موعد الاجتماع، ويقوموا بترتيب جدول أعماله"، لافتاً إلى أن الاجتماع سيناقش العديد من القضايا والملفات المهمة والساخنة.

وبحسب عضو المجلس الثوري لفتح، فإن الدعوات التي ستوجه للأعضاء لحضور الاجتماع ستكون موجهة بالأسماء، مؤكداً أن الشخصيات التي ستكون مدعوة للاجتماع ممثلة عن الفصائل والمستقلين الذين شاركوا في اجتماع المجلس الوطني فقط.

وتابع "جميع من شاركوا في اجتماع المجلس الوطني ستوجه لهم دعوات وهم ممثلين عن الفصائل التي شاركت في الوطني ومستقلين"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الجبهة الشعبية لن تكون ضمن المدعوين للمجلس المركزي " لعدم حضورها المجلس الوطني"، بحسب عبدالله.

وعن أهم القضايا التي سيتناولها اجتماع المركزي، أكد القيادي عبدالله أن مواجهة صفقة القرن التي بدأت بوادرها على الأرض ستكون أولى الملفات التي سيناقشها الاجتماع.

وقال " وإغلاق الطريق على أي مفاوضات موازية أو بديلة تجري عبر أي طرف كان دون الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ستكون ضمن القضايا المطروحة"، مبيّناً أن سيتم تناول ترتيب الأوضاع الداخلية الفلسطينية أيضاً.

وشدد عبدالله على أن المركزي سيناقش أيضاً تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات سواء اليرموك وغيره من المخيمات، بالإضافة إلى عجز وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وتحذيراتها من تخفيض مساعداتها للاجئين في غزة والضفة.