ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تلعب سنواتنا الأولى دوراً حاسماً في دماغنا حيث  تشير الأبحاث الجديدة إلى أن تجاربنا قد تؤثر أيضاً على التغيرات في الخلايا العصبية على المستوى الجيني وقدرة بعض الجينات على نسخ نفسها والانتقال من قسم إلى آخر بعيدة.

ففي السنوات الأخيرة تم تكريس قدر كبير من الاهتمام لفهم كيف يمكن للتغييرات "اللاجينية" الخارجية في حمضنا النووي أن تكون نتيجة لظروف بيئيةوقد اعتبرت العواملمساهمة وراء تطور الظروف العصبية مثل اضطراب طيف التوحد.

لكن تأثير البيئة  لم يخضع للتمحيص ربما لأننا نفترض أن الجينات التي نرثها ببساطة لا تتغير بكل سهولة.

وقالت الكاتبة تريسي بدروسيان "عرفنا لبعض الوقت أن الخلايا يمكن أن تكتسب تغييرات في الحمض النووي الخاص بها ويعتقد أنها ربما ليست عملية عشوائية."

"ربما توجد عوامل في الدماغ أو في البيئة تسبب تغيرات أكثر أو أقل في كثير من الأحيان."

عند تحليل خلايا  في فئران الفئران وجدوا علاقة واضحة بين أنواع الرعاية التي تلقوها أثناء الفترة الأولى من حياتها وعدد نسخ الحمض النووي حيث كلما كانت الرعاية أسوأ كلما قام الجين بنسخ نفسه والننقل.

عند الفحص الدقيق وجدوا أن العوامل الوراثية هي المسؤولة في المقام الأول وعلى عكس الترانزيترات الأخرى ويتفق هذا الاكتشاف مع دراسات حول إهمال الطفولة التي تظهر أيضاً أنماط متغيرة  للحمض النووي للجينات الأخرى".

"هذا أمر يبعث على الأمل لأنه بمجرد فهمك للآلية ،يمكنك البدء في تطوير استراتيجيات للتدخل".