النجاح الإخباري - فاجأت منتخبات إنجلترا وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا، الكثيرين، بمستواها ونتائجها القوية في كأس العالم، بفضل الأداء التكتيكي والفني القوي لمدربي الفرق الأربعة.

كما تدين المنتخبات الأوروبية، بالكثير لحراس مرماها،  الذين لعبوا دورا بارزا في مسيرة التأهل للمربع الذهبي، والتنافس على لقب النسخة 21 من المونديال، أو اقتناص الميدالية الفضية أو البرونزية على الأقل.

واستعرض موقع كووورة في هذا التقرير بصمة حراس مرمى المنتخبات الأربعة في مونديال روسيا، بتسليط الضوء على إحصائيات تلخص تألقهم في البطولة.

لعب حارس مرمى كرواتيا 4 مباريات بإجمالي (420 دقيقة)، دخل مرماه 4 أهداف، وقام بدور البطولة المطلقة مرتين، إذ تصدى لثلاث ركلات ترجيح أمام الدنمارك بدور الـ16، وركلة أخرى أمام روسيا، ليقود بلاده للتأهل للدور قبل النهائي.

يجيد سوباسيتش (33 عاما) اللعب بقدميه، وشارك في بدء الهجمات من الخلف، حيث مرر 144 كرة بواقع (108 تمريرة صحيحة) منها 29 تمريرة طولية و76 متوسطة.

كما أنقذ الحارس الكرواتي مرماه من 12 فرصة، بمعدل نجاح 59%، وهي نفس نسبة ركلات المرمى التي يلعبها بشكل صحيح.

أطول الحراس الأربعة (199 سم)، لعب 5 مباريات بإجمالي (450 دقيقة)، سكن مرماه 5 أهداف، صاحب المعدل الأعلى في التمريرات (168 تمريرة) بواقع (131 صحيحة) منها 34 تمريرة طولية و87 متوسطة.

تألق كورتوا في مباراة البرازيل بدور الثمانية، ليرفع إجمالي عدد الفرص التي تصدى لها إلى 18 فرصة بنسبة نجاح (78.3%)، كما كان متميزًا في تسديد ركلات المرمى بنسبة نجاح 75%.

ثاني أكبر حراس المربع الذهبي سنًا (31 عامًا)، لعب 4 مباريات بإجمالي (360 دقيقة)، دخل مرماه 4 أهداف، ويختلف عن باقي أقرانه في المربع الذهبي، بأن ديديه ديشامب المدير الفني لفرنسا، لم يستغله في بناء الهجمات من الخلف.

ويبرز ذلك من 101 تمريرة فقط لهوجو لوريس منها (72 صحيحة) بواقع 36 تمريرة طولية و35 متوسطة.

وبفضل التكوين الدفاعي القوي لديشامب، فإن حارس مرمى توتنهام لم يتعرض لاختبارات كثيرة مقارنة بحراس المربع الذهبي لكأس العالم، حيث تصدى لـ8 فرص بنسبة نجاح (66.7%)، وبلغت نسبة نجاحه في ركلات المرمى 58%.

أصغر الحراس الأربعة، يبلغ 24 عامًا، لعب 5 مباريات بإجمالي (480 دقيقة)، دخل مرماه 4 أهداف، وتميز أيضا في بناء الهجمات من الخلف، حيث مرر 161 تمريرة منها (130 صحيحة) بواقع 53 تمريرة طولية و66 متوسطة بخلاف تمريرات أخرى قصيرة غير مؤثرة.

أنقذ بيكفورد الشباك الإنجليزية من 10 فرص بنسبة نجاح (71.4%)، كما كان الأكثر تميزًا في تسديد ركلات المرمى بدقة 82%.

كما ساهم بيكفورد في كسر عقدة الإنجليز مع ركلات الترجيح، حيث أبعد ركلة في مباراة كولومبيا بالدور الثاني، وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.