وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس:" أن الاسيرة إسراء جعابيص (32) عاماً من القدس بحاجة لسلسلة من العملية الجراحية، بعضها مرتبط بحالتها الصحية، والبعض الاخر تجميلي علاجي.

وأضاف": لكن علاج هذه الحالات يحتاج لخطة ضمن جدولة زمنية وهذا مستحيل داخل سجون الاحتلال لذلك هي تعاني، والاحتلال لا يصرح بانه يرفض ان يقدم العلاج للأسيرة الجعابيص لكنه يماطل فأي مرض او اصابة لا تؤثر على الحياةبشكل مباشر أي انها لا تهدد حياة الأسير أو الأسيرة بالاستشهاد يماطل الاحتلال بتقديم أي علاج لها".

وتابع قدورة خلال تصريح لـ"النجاح الاخباري": في الوقت نفسه فان الموازنة المخصصة للعلاج في ادارة السجون قليلة ولا تكفي لنقل الاسرى، وبالتالي فإن مدير سجون الاحتلال يدقق قبل أن يرسل أي أسير للمشفى لان فاتورة المستشفيات الاسرائيلية باهضة ويجب تغطيتها من ادارة السجون وهذا سبب اخر لعدم تقديم العلاج للأسرى".

وحول عدد الأسرى المصابين بأمراض خطيرة قال رئيس نادي الأسير:" هناك ما يقارب (120) أسير وأسيرة يعانون من أمراض خطيرة تهدد حياتهم، وهناك ما يقارب (600) أسير مصابون بأمراض مزمنة وكل ما تقدمه لهم ادارة سجون الاحتلال هو المسكنات".

يذكر  أن إدارة معتقل "هشارون" الإسرائيلي تماطل في تحويل الأسيرة اسراء الجعابيص للمستشفى لتلقي العلاج، حيث تحتاج الاسيرى الى عمليات جراحية وتجميلية في اليدين والأذن والوجه، وبحاجة لعلاج في الأسنان، إضافة إلى ضرورة تزويدها ببدلة تبريد الحروق.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرة جعابيص بتاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015؛ بعد إطلاق النار على سياراتها، ما أدى الى انفجارها وإصابتها بحروق شديدة شوّهت وجهها ورأسها وصدرها وبترت أصابعها، وحكمت سلطات الاحتلال عليها بالسجن لمدة 11 عاماً، علماً أنها أم لطفل.