النجاح الإخباري - وجه القضاء الأمريكي تهمة عرقلة العدالة للمدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية بول مانافورت في إطار التحقيق حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.

 

ويحاكم مانافورت بتهمة تبييض أموال والتهرب الضريبي والاحتيال المصرفي والقيام بأنشطة ضغط غير مشروعة، ويلاحق معه أحد مساعديه المقربين، وهو روسي يدعى قسطنطين كيليميك، بحسب قرار الاتهام الذي وقعه المدعي الأمريكي الخاص روبرت مولر.

ويتهم الرجلان بمحاولة رشوة شاهدين في التحقيق الذي يشمل أفرادا قاموا بدور في الانتخابات عام 2016، ما حمل مولر على طلب إلغاء إطلاق سراح مانافورت المشروط أو تشديد شروط الرقابة القضائية عليه.

وجاء في قرار الاتهام أن مانافورت وكيليميك وغيرهما قاموا بحملة ضغط لصالح حكومة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش. وشملت العملية دفع أكثر من مليوني يورو إلى مسؤولين أوروبيين كبار سابقين.

وينفي مانافورت التهم الموجهة إليه ومن المفترض أن تتم محاكمته في اتهامين منفصلين خلال يوليو وسبتمبر المقبلين.

ودخل التحقيق حول التدخل الروسي المزعوم في الحملة الرئاسية الأمريكية عامه الثاني، ولا يزال يلقي بظلاله على رئاسة دونالد ترامب الذي يندد باستمرار بحملة تستهدفه.