النجاح الإخباري - على بعد شعرة من الإنفجار، وبعد إبرام صداقة مع الموت، وفي ظل دمار عائلة فقدت روح الأم في المنزل، بحسب قوله، أطلق المواطن فادي الحدوة فيديو تحدث فيه عن حالة والدته الصحية، والتي دخلت مستشفى اليمامة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، لإجراء عملية ناظور للمعدة، وخرجت منه فاقدةً للجزء الأكبر من دماغها.

وتظهر الأم في الفيديو مسجاة على أحد أسرّة الجمعية العربية في بيت جالا، خالية من الحركة  بعد إصابتها بتلف دماغي بنسبة 90% جراء ما قاله نجلها إنه خطأ طبي وقع أثناء إجراء عملية ناظور لمعدتها، واستنكر االإبن عدم إبداء إي رد من قبل الوزارة إزاء الشكوى الرسمية، التي تقدم بها مؤخراً، متسائلاً عن سبب عدم زيارة لجنة التحقيق لوالدته في الجمعية، مُطالباً  اللجنة بالإتصال بسيارة إسعاف لنقل والدته إلى الوزارة ليعرض لهم حالتها.

كما استنكر الحدوة عدم محاسبة الطبيب إلى حد اللحظة مستغرباً توفير غطاء له، فالطبيب الذي أجرى العملية ما زال يزاول المهنة دون حساب، ولم يعترف بأي ضرر قام به، في حين طالب الحدوة بتوفير كاميرات وأدوات مراقبة داخل غرف المستشفيات.

وناشد الحدوة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزير الصحة، بإتخاذ الإجراءات اللازمة لإسترداد حق والدته، وليحصل الشعب الفلسطيني على أقل حقوقه كتلقي العلاج مثلا، وأن يُلقى اللوم على سبب الخطأ الحقيقي وليس على المواطن أو المريض.