النجاح الإخباري - أعلنت الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار مساء الجمعة، انتهاء فعاليات جمعة "حرق العلم" اليوم، داعيةً للحشد في الجمعة المقبلة التي ستحمل اسم "جمعة الشهداء والأسرى".

وأكدت الهيئة في مؤتمر صحافي عقدته في مخيم العودة شرقي مدينة غزة، استمرارية الحراك حتى تحقيق العودة، داعيةً لإحياء الجمعة المقبلة بمزيد من الحشود.

وأشادت بالحراك المنطلق في مخيمات لبنان والأردن والضفة الغربية والداخل المحتل وفي أوروبا وأستراليا، وقالت إن هذا "يبشر بانتشار الغضب الوطني"، مشددةً على أن "إحقاق الحق يُصنع ولا يُستجدي".

ووجهت الهيئة التحية إلى الصحافيين العاملين على تغطية استهداف الاحتلال للمتظاهرين السلميين شرقي القطاع، وقالت إنهم "يثبتون أن عيونهم أقوى من رصاص الغدر الذي يحاول عبثا طمس الحقيقة"، كما وجهت التحية إلى الطواقم الطبية العاملة على اسعاف المتظاهرين، مشددة على أن استهدافهم وضرب خيامهم "دليل على نازية الاحتلال وتعطشه للدم"؟

واستشهد مواطن وأصيب نحو ألف آخرون بقطاع غزة في الجمعة الثالثة لمسيرات العودة جراء استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص وقنابل الغاز آلاف المواطنين المحتشدين قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، بينهم طواقم طبية وصحفية.

وانطلقت الموجة الثالثة من مسيرة العودة الكبرى بمشاركة الآلاف في قطاع غزة ودعوات مشابهة في الضفة الغربية المحتلة، ورافقها حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني.

وتوافد آلاف المواطنين لمخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق بالقطاع، التي تبعد 700متر عن السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، لإقامة صلاة الجمعة ومجموعة فعاليات.

واستشهد 33 فلسطينيًا وأصيب 3100 بجراح برصاص جيش الاحتلال الذي استهدف المتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني مع غزة للأسبوع الثالث على التوالي.