النجاح الإخباري - أصيب خمسة صحفيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتهم الميدانية لمسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948.

وأفادت المصادر الصحفية، بأن المصور الصحفي "محمد الحجار"، أصيب بجراح طفيفة في القدم والكتف، والصحفي "أحمد أبو حسين" برصاصة بالصدر خلال تغطيتهم للمظاهرات قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، وإصابة الصحفي أحمد أبو علبة في منطقة الصدر شرق جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيبت الصحفية رغدة ياسين مراسلة قناة الكوفية، واصيب الصحفي أنس احمد خلال المواجهات المندلعة على حدود قطاع غزة.

وسبق أن استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز، وحدة طبية ميدانية، في مخيم العودة، قرب السياج الحدودي الفاصل بين شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وانطلقت الموجة الثالثة من مسيرة العودة الكبرى بمشاركة الآلاف في قطاع غزة ودعوات مشابهة في الضفة الغربية المحتلة، مع استعدادات لحرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني.

وبدأ توافد مئات المواطنين لمخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق بالقطاع، التي تبعد 700متر عن السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، لإقامة صلاة الجمعة ومجموعة فعاليات.

وكان استشهد 35 فلسطينيًا وأصيب 3100 بجراح برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف المتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني مع غزة.