ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - رهاب السعادة  هو الخوف من أن تكون سعيداً، وهو أكثر شيوعاً من التفكير أو القلق المتواصل وتأتي كلمة Cherophobia من كلمة يونانية، وهي "chairo" وتعني كره ويركز هذا المصطلح على أن بعض الناس لديها نفور غير منطقي من السعادة، ولديهم خشية من المشاركة في أي شيء ممتع أو مفرح.

حيث يشعر الشخص انه اذا كنت سعيداً وبدون هموم سيحصل شيء رهيب ليزيل هذه السعادة، ويذكر أن هذه الحالة موجودة لدى الكثيرين لكن وفقا لـ Healthline  يصنف بعض الخبراء الطبيين هذا الرهاب كشكل من أشكال القلق.

ويتجنب الكاره للسعادة الأحداث والانشطة التي يمكن أن تسبب في شعورهم بالفرح وبعض هذه الأعراض:

- قلق عند دعوتك إلى حدث اجتماعي.
- الخوف من الانتقال إلى الفرص التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات إيجابية في الحياة بسبب الخوف من حدوث شيء سيء.
- رفض المشاركة في أنشطة ممتعة.
- التفكير بالسعادة قد يؤدي إلى شيء سيء.
- التفكير بالسعادة يجعلك شخصًا سيئاً.
- الاعتقاد بأن إظهار السعادة أمر سيئ لك أو لأصدقائك أو عائلتك.
- التفكير بأن محاولة السعادة هي مضيعة للوقت والجهد.

في مقال نشر في مدونة علم النفس اليوم يناقش الطبيب النفسي كاري بارون أن بعض الأسباب المحتملة للأشخاص الذين يطورون هذا الرهاب الذي يعرف بأنه الخوف من المتعة.

ويمكن أن يكون الرابط بين هذا الشعور لدى الأفراد هو الخوف من الصراع مع أحد الأحبة أو تجارب سيئة ترتبط بشيء سيء يحدث بعد حدث سعيد.

ويقول بارون مثلاً "إذا كنت تشعر بالغبطة فيأتيك شعور بأنه يجب عليك أن تقتل فرحك بسبب الخوف من وحشية القادم مستقبلاُ".

في نهاية المطاف إنه شعور باليأس التام مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الحذر من المشاركة أو القيام بالأشياء التي تعزز السعادة وأنت تشعر أنها لن تستمر".

"إن الخوف من السعادة لا يعني بالضرورة أن الشخص يعيش في حزن دائم، بل يمكن أن يحاول الشخص التسامح مع إضاعة الوقت واللهو والسعادة دون خوف من العواقب السلبية".